مراقبة الله عز وجل أصل عظيم من أصول العمل الصالح. فالواجب على المؤمن أن يراقب الله عز وجل في كل حال, فهو سبحانه السميع البصير الذي لا يخفى عليه شيء. يسمع دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء. فعلى المسلم أن يستشعر مراقبة الله تعالى حتى يرتقي بها إلى درجة الإحسان , وأهل الإحسان هم الذين قال الله تعالى عنهم: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ (يونس:26).
فهل وقفت مع نفسك يوماً فسألتها: أين هي من مراقبة الله تعالى؟ قليل أولئك الذين وقفوا هذه الوقفة مع أنفسهم..وسألوها.. وحاسبوها فى خلواته..وأما الأكثرون فقد غفلوا عن المحاسبة.. وأعطوا النفس مناها و هواه. فراقب الله تعالى أيها المسلم في سرك وجهرك, وقولك وفعلك, وتذكر دائماً أنه أقرب إليك من حبل الوريد. وحاسب نفسك دائماً, وذكرها بمن لا تخفى عليه خافية.
Je ne prétends pas réussir à merveille à me contrôler et surveiller mes faits, gestes, paroles et regards. C’est très dur, au sein de notre société, amalgame de maintes contradictions et de stressante agressivité surgissant de toute part. Néanmoins, j’essaie de faire de mon mieux et DIEU me pardonne mes égarements et mes erreurs.