26 octobre 2009
1
26
/10
/octobre
/2009
08:38
يؤكد الباحثون أن الذين يتسمون بالتفاؤل يعيشون عمراً أطول بعكس المتشائمين. هذا كله ينعكس سلبا ًعلى حياة المتشائمين الذين يجلبون تشاؤمهم معهم داخل بيوتهم ، وبالذات المعلمين والموظفين، والطلاب.. حيث أصبحوا قنابل موقدة ..
إذا سماؤك يوماً تحجبت بالغيوم،
أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم،
والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج،
أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج .
التفاؤل من الصفات الرئيسية لأي شخصية ناجحة. فالتفاؤل يزرع الأمل، ويعمق الثقة بالنفس، ويحفز على النشاط والعمل. هذه كلها عناصر لا غنى عنها لتحقيق النجاح في أي بيئة يعيش فيها الإنسان، حتى لو كان عاطلاً لا عمل له فهو بحاجة إلى تفائل لتحقيق النجاح له ولمن حوله من الناس. فالمتفائل ينظر للحياة بأمل، وإيجابية، للحاضر والمستقبل، وأيضا للماضي حيث يأخذ الدروس والعبر. ورغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها الإنسان في الحياة، فإنه لا بد وأن ينتصر الأمل على اليأس، والتفاؤل على التشاؤم تماماً كانتصار الشمس على الظلام!
تفاءل .. فرغم وجود الشر، هناك الخير..
تفاءل .. فرغم وجود المشاكل هناك الحل..
تفاءل .. فرغم وجود الفشل هناك النجاح..
تفاءل .. فرغم وجود قسوة الواقع، هناك زهرة أمل..
التفاؤل يا أيها الأحبة لا يمكن أن نبحث عنه في صيدلية أو في خزانة بنك أو في منصب مرموق.. إنه أقرب مما نتصور...إنه في قلب الإنسان وعقله..إنه يسكن وينمو ويترعرع في داخلنا، ولابد أن نؤمن بذلك لأنه الحقيقة. التفاؤل مخدر للأعصاب ومهدئ للتوتر. إننا بحاجة ماسة للنظر بتفاؤل تجاه أمور حياتنا التي نعيشها ..
و هكذا تحدث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم " تفاءلوا بالخير تجدوه ". وما أروعها من كلمة..إنها كلمة تلخص نتائج التفاؤل. فالمتفائل بالخير لا بد وأن يجده في نهاية الطريق، لأن التفاؤل يدفع بالإنسان نحو العطاء، نحو التقدم والنجاح.
Partager cet article
/fdata%2F1810060%2Favatar-blog-1034011402-tmpphpirqZsM.jpeg){kind=avatar}